دور التطرف في جريمة الاتجار بالأطفال والنساء
DOI:
https://doi.org/10.52113/08-1016الكلمات المفتاحية:
التطرف , الارهاب , التشريع , اسباب التطرف , مكافحة التطرف , الاتجار بالاطفال , الاتجار بالنساء .الملخص
إنَّ التطرف الفكري لا يعبر عن حالة معزولة عن السياق الاجتماعي والثقافي العام، بل هو بالضرورة أحد نتاجاته المباشرة أو الضمنية ومن هنا، فإن أية معالجة للتطرف الفكري يجب أن تدرك واقع الأسرة والمدرسة والإنتاج الثقافي والإعلامي، وكلما اتجهت المعالجات اتجاهاً أفقياً، يلحظ الأبعاد والعناصر المختلفة كانت النتائج أكثر جدوى وفائدة، وعلى الرغم من ذلك علينا أن ندرك سلفاً بأننا في عصر يصعب فيه السيطرة على الأفكار والقناعات، أو إعادة توجيهها، ففي ظلال الثورة الرقمية باتت للجميع قدرته على التأثير والتأثير المضاد، وأضحت العبرة بأن يكون العمل أكثر منهجية واستدامة، وأكثر قدرة على تحديد الأولويات، وما لم تتم معالجة الأسباب التي تشكل أرضاً خصبة لانتشار الأفكار المتشددة في العالم العربي والغربي، فإن أي معالجات أمنية ستكون قاصرة عن مواجهة الظاهرة، بل قد تشكّل سبباً إضافياً لتناميها، ومن الأهمية بمكان أن تدرك كل الأطراف الطور الجديد الذي تمرّ به ظاهرة التطرف في ظل المعطيات القائمة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 م.م. علي كامل عبد الله ابو حسنة، م.م. باسل شُبّر حسن الموسوي (مؤلف)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.