استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ودور الجهود الاقليمية والمحلية في تعضيدها
DOI:
https://doi.org/10.52113/08-983الكلمات المفتاحية:
الأمم المتحدة ، مكافحة الإرهاب ، الصكوك الدولية ، الجهود الاقليمية ، الجهود الوطنيةالملخص
مما لا شك فيه أن الأمم المتحدة بصفتها المنظمة العالمية الأهم والمعنية بصيانة السلم والأمن الدوليين قد بذلت جهداً كبيراً من أجل تبني أحكاماً تكافح الارهاب والتطرف، وكان مما يزيد من حماستها في هذا الاتجاه اتساع رقعة الأعمال الارهابية وتنامي نشاط الجماعات المتطرفة التي تقوم بتلك الأعمال، حتى توصلت إلى تبني استراتيجية عالمية لمكافحة الارهاب تقوم على ثوابت وتسند على ركائز توصل لخطة عمل معتمدة للوصول للغاية المتمثلة بمكافحة الارهاب.
إن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الارهاب التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول من عام 2006 ربما تمثل بلورة وتأطير لجهود دولية سبقت هذا التاريخ بعقود وأسفرت عن صكوك دولية تضع التزامات بشأن تلك المسألة، وهو ما يدعو لافتراض أن الاستراتيجية تتكامل مع تلك الجهود، وأنها لا غنى لها عن الجهود الإقليمية وكذا الجهود المحلية في إطار وطني حتى تحقق غايتها .
إن هذا البحث يتمحور حول اشكالية يجسدها تساؤل مركزي مفاده: ماهي ملامح الجهود الدولية لمكافحة الارهاب التي جسدتها استراتيجية الأمم المتحدة المعتمدة لهذا الغرض؟ وهل للجهود الاقليمية دور في تعضيد تلك الاستراتيجية ؟ ويحاول هذا البحث في إطار منهج البحث العلمي الاستقرائي التحليلي إثبات فرضية أن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الارهاب تمثل بلورة للجهود الدولية التي أسفرت عن صكوك قانونية دولية وأن الجهود الاقليمية والوطنية تتكامل معها وتعززها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 أ.د خالد عواد حمادي العلواني (مؤلف)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.